داريا الدمشقية المدينة الدمشقية
قصة يوم في المدرسة
في مبادئ غلط نعلمها لاطفالنا مثل اللي ضربك اضربه واللي قطعلك ورقتك اقطع له ورقته وهالشي غلط لان فرق كبير ان نعلم الطفل الدفاع عن النفس وان نعلمه انه يرد الاساءه بالاساءه لكن التسامح هو دليل قوة ومبدأ مهم لازم نزرعه في اطفالنا منذ الصغر بهذة القصه نعلم الطفل مبدأ التسامح والعفو عندما يخطئ الاخرين
.
استيقظ عادل واخته ندى من النوم بكل نشاط للاستعداد للذهاب للمدرسه اسرعت ندى في تجهيز شنطتها ونزلت مسرعه
ولم تعلم انها اثناء توضيب الشنطه اخذت قلم اخوها معها
ارتدى عادل ملابسه وذهب ليجهز شنطته واذا بقلمه المحبب له غير موجود اخذ يبحث عنه ولم يجده اسرع الى والدته واخبرها انه لم يجد القلم فردت والدته : ربما اخذته ندى دون قصد معها الى المدرسة
.تضايق عادل جدا وغضب وقال لن اسامحها ابدا ان تأكدت انها اخذته معها فهي تقصد ازعاجي وتاخيري عن المدرسة حتى يغضب مني المعلمون
ردت والده عادل بالطبع لا تقصد اختك كل هذه الاساءه لك انها تحبك
رد عادل وانا لا احبها ولن اسامحها واسرع عادل الى المدرسة وهناك قابل صديقه سامي وهو غاضب سٱله ماذا بك يا سامي؟
رد سامي: لقد طلبت من صديقي ان يفهمني الدرس الذى تغيبت عنه ورفض وقال هذا غلطك
وانالن اسامحه ابدا على ما فعله معي اليوم فكيف يرفض ان يشرح لي الدرس
انا لن اسامحه رد عادل : وانا ايضا اختي اخذت القلم الذى احبه وانا لن اسامحها على مافعلته فبسببها تأخرت عن المدرسة وهي تقصد هذا وبعد انتهاء المدرسة عاد عادل وسامي معا الى المنزل الخاص بعادل وبعد عودتهم اتت ندى من المدرسة ايضا فصاح بها عادل انتي اخذتي القلم وتريدي ان اتاخر على المدرسة لن اسامحك ابدا
ردت ندى : لم اقصد هذا لقد تسرعت في توضيب شنطتي ولم اشعر انني اخذت قلمك معي انا اسفه
رد عادل : لن اقبل اسفك وانا غاضب منك
ودخل عادل الى غرفته وبعد قليل دق جرس البيت اسرع عادل لفتحه واذ بصديقه احمد قال احمد : لقد علمت ان سامي معك واتيت لاعتذر له عما فعلته معه وانا مستعد ان اشرح له الدرس صاح سامي انا لا اريد منك شيئا ولن اسامحك
كانت والده ندى تسمع هذا الحوار فأتت مسرعه وقالت انت ياعادل وانت يا سامي لابد ان تتعلموا مبدأ التسامح عندما يخطئ الاخرين
فقد شرحت لك ندى انها لم تقصد وقدمت لك الاعتذار وشعرت بالذنب واحضرت لك قلم هديه وانت يا سامي لقد اتى صديقك واعتذر وطلب ان تسامحه وعليك ان تسامحه شعر سامي وعادل بالذنب واعتذر عادل لندى واعتذر سامي لااحمد.
******
قصة يوم في المدرسة : جمع وتدقيق : أبو عبد الرحمن
