كان يا ما كان فى سالف العصر و الأوان كان يوجد مجموعة عصافير جميلة تحب اللعب و الجري و المرح وكل يوم يفرحون لأنهم سوف يتعلمون لعبة جديدة وكلهم يلعبون و يضحكون ماعدا عصفور واحد كان كسولا ، لا يحب الحركة و لا يحب اللعب معهم وعندما يذهب أصحابه إليه ليأخذوه للعب يقول لهم أنا لا أحب اللعب أنا سوف اجلس بمفردي وبعد فترة كان كل العصافير تعرف العاباً كثيرة و تتحرك و تجرى مع بعضها و يلعبون العاباً جميلة أما العصفور الكسول فلا يستطيع أن يجرى معهم فهو لم يتعلم هذا اللعب الجميل و كان يحب أن يجلس بمفرده
فى يوم من الأيام جاء طائر كبير جائع يريد أن يأكل شيئا فلم يجد إلا العصافير الصغيرة ففرح بها وقال لنفسه أنا سوف امسك هذه العصافير الصغيرة إنها لا تعرف الجري فأراد ان يأكل منها أي عصفور ولكن كل العصافير جرت و هربت وطارت بعيداً عندما رأت الطائر الكبير يريد أن ياكلها ما عادا العصفور الكسول لم يستطيع الطيران و لم يستطع الجري ، فذهب الطائر الكبير ليأكله و فعلاً أمسك بالعصفور و لكن كل أصحابه العصافير عادوا بسرعة لينقذوا صاحبهم فقالوا لبعضهم لو تعاونّا معاً نستطيع أن نتغلب على هذه الطائر الكبير فهجموا جميعا على الطائر من جميع الجهات فلم يستطع الطائر الكبير ان يأكل صاحبهم ، فهرب و خاف منهم و ترك صاحبهم فقالوا الحمد لله انتصرنا على الطائر الكبير و أنقذنا صاحبنا نحن شجعان واقوياء معاً .. و جاء العصفور الكسول وقال لهم شكراً لكم يا أصدقائي انا سوف العب معكم كل يوم حتى استطيع الجري مثلكم
ففرح اصحابه به وذهب كل العصافير يلعبون و يمرحون و يعلمون صاحبهم كل الألعاب التى تعلموها
العصفور الكسول
العمر المستهدف :- عامين فا أكبر
القيمة المستفادة من القصة :- النشاط و نبذ الكسل
جمع وتدقيق : أبو عبد الرحمن